كل رسالة عنوان تحمله و لكنى لم أجد عنوان يناسب رسالتى فإنها رسالة من نوع خاص

كل رسالة عنوان تحمله و لكنى لم أجد عنوان يناسب رسالتى فإنها رسالة من
نوع خاص فهى رسالة عاجلة من حبيبة انعجنت أجزائها بمعنى الحب و لكنها
عاجزة عن البوح به............
و تبدأ رسالتها قائلة:
لا أدرى ماذا أقول فيك؟؟..
عندما أراك أمامى أشعر بشىء غريب يسرى بداخلى....
أشعر بفرحة غامرة لرؤياك..
و أشعر برهبة تكتنفنى خوفاً من بعادك....
لا ادرى هل اقولها أم لا؟؟؟
نعم ساقولها
إنىأحبك...أحبك.......أحبك.
لا....لا..لم أصل بعد لدرجة الصدق فى حبك.....
لا انا احبه فعلاً ........ لا ....... انا لا احبه.
لقد احترت كثيراً
و لا ادرى بالفعل ماحقيقة شعورى تجاهك؟
و لكن مهما كان فأنا أسعد بوجودى معك فى أى مكان
و انتظر يوم لقاؤنا وكلى تلهف و اشتياق.
أسهر الليل افكر كيف سألقاك؟؟؟؟؟؟؟
أسهر افكر هل أنت تفكر بى مثلى أم أنى أعيش فى مجرد أوهام؟؟؟؟؟
يقولون إنك تحبنى..
يقولون إن حبك لى ظاهر فى كل حركة من حركاتك و فى كل نظرة من نظراتك.
أسخر منهم و اقول ان هذا كله محض خيال..
و لكنى حينها أخدع نفسى....
لانى أعرف بأنى لست كأى واحدة أخرى بالنسبة لك...
و أنى أحتل و لو جزء صغير من خاطرك و تفكيرك.
و لكن مهما كانت الحقيقة و مهما كان حبنا عظيماً
فإننا سنظل هكذا للأبد..............
و سنلتزم بالحب الصامت الذى تسوده النظرات و العبرات........
لانى فتاة شرقية تحكمها عادات و تقاليد لا تعرف التجاوزات...
و سأظل اكتم حبك فى قلبى حتى آخر لحظة فى عمرى....
و مع كل ذلك أتمنى أن تشعر بأنى أحبك و وبأنى سأظل أحبك.......
كنت اتسائل فى البداية هل احبك ام لا؟؟؟
و لكنى الآن عثرت على الاجابة.....
إجابة صادقة نابعة من اعماق قلبى.....
إنى....إنى .......إنى......... لا احبك....لا احبك....لا احبك...
لانى.........لانى.....لانى ....أحببتك.... وأحبك... وسأحبك..............
يا من يتردد اسمه فى كل نبضة من نبضات قلبى...
و يا من اتنسم ذكراه فى كل حرف ينطق باسمه....
و كما قال نزار كلماتنا فى الحب تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال..
فسألزم الصمت و لعلك تدرك معناه...
فالصمت ابلغ من الكلام...........
و الصمت فى حرم الجمال جمال.....
من حبيبتك المخلصة لك و للابد.....
آية.........

thx